بصراحة تشابه الحبكة في هذه اللعبة إلى حد كبير فيلم توايلايت المشهور. سواء أعجبك ذلك أو لم يعجبك، تستند اللعبة إلى علاقة غرامية بين الفتاة الخالدة جيسيكا ومصاص الدماء تود. لقد التقى ذات يوم القلبين البارد والحامي. وكان غرامهما أمر مقدر له. توقف تود عن عادة التعطش إلى الدماء من أجل حبيبته. جمعتهما إذاً علاقة حب كبيرة وقررا الزواج. نسي تود أن علاقات الحب مع البشر ممنوعة. ومن يجرؤ على مخالفة هذا القانون يتعرض لعقاب قاس جداً. وهنا نتعرف إلى زاك وهو زميل تود السابق. غضب منه زاك بسبب خيانته واختطف جيسيكا وقرر أن يحولها إلى مصاصة دماء. على تود الآن أن يهرب من شرك زاك وأن ينقذ حبيبته بأسرع وقت ممكن. في الواقع القصة ليست سيئة. مواقع الأشياء المخبأة تحتل قلب هذه اللعبة. في هذا الوقت عنصر  المغامرة ليس ذا أهمية كبيرة في اللعبة. بإمكاننا اعتبار هذه اللعبة تقليدية. إن معدات مصاص الدماء المتواضعة في هذه اللعبة هي الخريطة والمذكرات والمخزون. هناك عدد كبير من المواقع ذات الجو الشاق. الرجاء اتبع نصيحتنا وسلح نفسك بالصبر لأن التقدم في هذه اللعبة بطيء جداً. وإلا ستترك اللعبة إذا ما كنت من محبي مواضيع مصاصي الدماء. ستواجه بعض الأحاجي العادية التي بإمكان أي مبتدئ حلها.

الأمر الوحيد الغريب في هذه اللعبة هو الصوت التعليقي غير الموجود. وتتوفر عوضاً عن الصوت سطور الحوار. ليس هذا العنصر بشائب كبير. ولكن لا بد من الاعتياد إلى الشخصيات غير الناطقة. الموسيقى خلفية عبارة عن نغمات البيانو التي تولد جواً غريباً. المشاهد القصيرة ينقصها التفاصيل وتحركات الشخصيات الخشبية. كما أن وجوه الشخصيات تكاد تخلو من التعابير. إنه لأمر مؤسف!

حان وقت الإجابة على السؤال المطروح أعلاه. بعد أخذ كل ما ذكرناه بعين الاعتبار بإمكاننا أن نقول أن هذه اللعبة لا تترك انطباعا ًكبيراً لدينا! لا تسيئوا فهمنا ولكننا لن ننخرط في هذه اللعبة. قد ننصح بها محبي مواضيع مصاصي الدماء والقصص الرومنسية!