وتمتماً كألعاب الأشياء المخبأة الأخرى من سلسلة سبيرتس أوف مستري، ستلعب دور الأمير الذي يتوقف عليه مصير عالمنا بأكمله. مهمتك هي إنقاذ حديقة الحيوانات الملكية بأي ثمن. والمخربة هي ساحرة شريرة سرقت هذه الحيوانات بهدف إيقاظ الوحش الأسطوري مينوتور. من المهم جداً إنقاذ هذه الحيوانات الصغيرة ليس فقط كونها أصدقائك بل أيضاً كونها تتمتع بقوى سحرية مالكها قد يصبح على التمتع بها. وقد تفكر على الأرجح بالسبب الذي يدفع بأميرة القيام بهذه المهمة الخطرة عوضاً عن المحاربين الملكيين؟ حسناً لربما بسبب كونها تعشق هذه المغامرات ولا يمكنها تحمل البقاء في المنزل والخياطة! ستغرق فوراً في عذع اللعبة وستكتشف أن أحداً ما قد ساعد الساحرة: صياد ملكي. ولسبب من الأسباب هو أيضاً يتمتع بقوى سحرية.

ولكن لسوء الحظ ليس هناك ما يساعدك في مهمتك في البداية. على الرغم من واقع أن القصة لا تتميز بعنصر جديد، البحث عن الحيوانات يولد لعبة مشوقة. على سبيل المثال، بمجرد أن تنقذ إحدى هذه الحيوانات السحرية، تظهر صورتها في مستودعك. وترمش بعينها عندما تصبح مستعدة لمساعدتك. ولكن هناك عائق ما في وجهك دائماً: فالحيوانات لن تساعدك إذا ما كنت جائعاً وبالتالي عليك أن تحصل أولاً على البذور والحليب والبامبو.

وإلى جانب هذه المهمات عليك أن تستخدم المرآة السحرية ومن ثم رؤية الوحوش التي تختبئ في مواقع الأشياء المخبأة. بإمكان استبدال هذه المواقع بألعاب مطابقة الثلاثة. في هذه المواقع، عليك العثور على الأشياء التي تظهر ظلالها ومن ثم اكتشاف داعي استخدامها في وقت لاحق.

قد تكون هذه اللعبة مفيدة جداً. هذه اللعبة تتميز برسومات جيدة وتاثيرات صوتية جيدة. ولكنها لا تخلو من الشوائب. ويعود ذلك على الأرحج إلى عجلة المبتكرين. لقد وجهت صعوبات في نظام الإشارات وأصبحت الشاشة سوداء في بعض الأحيان. وتبقى هذه اللعبة لغزاً بالنسبة لي. عليك أن تحارب الشر الذي يهدد العالم بأسره فيما ترى أحداثاً غير مهمة في هذه اللعبة. كما أن الشخصية الرئيسية مينوتور لا يظهر كثيراً بقدر أهمية دوره. لن أقول الكثير لكي لا أفسد المتعة ولكن لقد خاب ظني باللعبة بعض الشيء. لقد تمت إضافة صور المستخدمين في محاولة لإغناء المحتوى. بالإمكان اعتبار هذه اللعبة جيدة بفضل رسوماتها الرائعة والموسيقى الجيدة والحبكة المشوقة. إذا كنت تقنع بالقليل، قد تروق لك هذه اللعبة.