البطلة الرئيسية في هذه اللعبة هي شابة خاضت كابوساً يتمحور حول رئيسها جون. وعند الاستيقاظ وجدت عنوان جون مكتوباً على مرآة حمامها. من غير المحتمل أن يقتحم أحد شقتها من دون أي صوت ويترك عنواناً. لا بد من وجود خطب ما في هذا الموضوع. فخطر لها أن جون قد وقع في مشاكل ما. وعلى الرغم ظنونها قررت أن تزور جون. عندما وصلت إلى قصره شعرت بالقشعريرة. عندما دخلت وجدت جون غائباً عن الوعي في الرواق. ساعدته على الاتيقاظ بكوب من الماء. أخبرها عن وجود عميله في المنزل وغاب عن الوعي من جديد. فهمت أمراً واحداً: الغريب يختبئ في مكان ما وهو ليس بكائن بشري. نحن نفترض أن المعلومات كافية لنقرر إذا ما كانت هذه اللعبة تشد انتباهنا أو لا. بالإجمال أسلوب اللعب في هذه اللعبة مشابه لباقي ألعاب الأشياء المخبأة. أمامك قصر ومحيط حوله عليك استشكافه. لا بد من العثور على الأشياء المخبأة ووضعها في الخزون ودمجها مع الأشياء التفاعلية. غالباً ما يكون المخزون موجوداً أسفل الشاشة ويظهر عندما تقرب الفأرة منه. مواقع الأشياء المخبأة عادية. وقد يكون من الصعب في بعض الأحيان العثور على شيء ما بسبب طغيان الألوان الداكنة والأحجام الصغيرة. فيما أن المغامرة ضعيفة بعض الشيء، الأحاجي عظيمة. بذل المطورن جهدهم ليقدموا لنا أحاج رائعة. لا بد من الإقرار بنجاهم على هذا الصعيد! الأحاجي الرائعة جديرة بالوقت الذي تمضيه في حلها. لا تنقر على زر الحذف وألا ستفوتك المتعة! أول المهمات التي تتطلب بناء آليات تفاعل السلسلة اهتماما ًكبيراً. استخدم المواد والأدوات من الخزون لابتكارها. كما هي العادة تتوفر خريطة تريك المهمات غير المكتملة. لسوء الحظ، ليس بإمكانك القفز من مكان إلى آخر وبهدف العودة إلى الموقع السابق لا بد من التقر على الفأرة. إذا ما وجدت نفسك في طريق مسدود، استخدم زر الإشارة الذي تتم تعبئته بسرعة.

كما سبق وذكرنا، الألوان الداكنة تطغى على الشاشة. ونحن نعتقد أن ذلك مقصود. أي هذا النوع من الألعاب غالباً ما يكون غامضاً ومظلماً. صندوق الألوان هذا والموسيقى الخلفية التي تسبب التوتر هدفها هو توليد جو غامض.

بالإجمال بإمكاننا اعتبار هذه اللعبة هي الأفضل بالمقارنة مع مثيلاتها من ألعاب الأشياء المخبأ. تجدر الإشارة إلى أن القصة ليست عظيمة جداً. فتجري أحداثها ببطء. بالإضافة إلى ذلك، ضعف عنصر المغامرة واضح جداً. بأي حال من الأحوال نحن نؤكد لك أنك لن تندم على لعب هذه اللعبة!