هذه اللعبة تضم عالماً ثلاثي الأبعاد نابض بالألوان وعناصر متعة تجذب الاهتمام ومنازل صغيرة جميلة تسكنها شخصيات ظريفة. في بداية اللعبة، تكون حديقة الملاهي الخاصة بك قادرة على جذب نوع واحد من الزبائن ولكن مع التقدم في اللعبة ستتمكن من جذب كل أنواع الناس بفضل التسويق. تماماً كالواقع، في لعبة دريم بيلدر: أميوزمنت بارك سيكون عليك أن تدفع ثمناً باهظاً مقابل الإعلانات. بشكل عام/ تضم هذه اللعبة عملتين النقود المعدنية التي تسمح لك بشراء ألعاب جديدة وقلوب زهرية تسمح لك بجذب زبائن جدد. ليس من الصعب أن تخمن أن القلوب تشير إلى رضا العملاء عن خدماتك ولا تحصل عليها إلا إذا ما كان العملاء الذين يزورون الحديقة سعداء.

بالنسبة إلى اللعبة فهي لعبة ملوك المال كلاسيكية وبالتالي لا تتوقع أن تكون مجرد لعبة ضغط وحركة. لا ضرورة لأن تقوم بمئات النقرات لتنفيذ أمر أو جمع النقود التي اكتسبتها. وكونك مالك هذه الحديقة ومديرها عليك أن تقرر مصير مؤسستك ولكن ليس عليك أن تقوم بكل العمل بمفردك. سيكون عليك في معظم الوقت أن تبني ألعاب جديدة وديكورات جديدة والباقي سيتمه موظفون وبالتالي استعد لتوزيع المهام!

بالتحدث عن البناء أمامك مجموعة كبيرة من خيارات الألعاب والديكورات إلى درجة أنك ستنسى تلك التي حصلت عليها مسبقاً. بالطبع لتتمكن من فتح المباني المتوفرة سيكون عليك أن تنفق مئات القلوب وبالتالي تحل بالبراعة! على الرغم من الجمال والروعة التي تضفيها الديكورات الجديدة ولكنها ليست ضرورية بقدر الألعاب الجديدة. كل منطقة هي مكان رائع يضم عدداً من الألعاب هدفها توليد ربح إضافي وجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن. بمعنى آخر إذا ما كنت ترغب في جني أقصى نسبة من الأرباح عليك أن تتحلى بذكاء واستراتيجية جيدين!

بشكل عام ليس هناك من عنصر مميز جداً في هذه اللعبة وليس الأمر بغريب كون معظم ألعاب إدارة الوقت الأحدث تتمحور حول الأفكار العادية نفسها. من جهة أخرى، تعتبر هذه اللعبة جيداً بفضل الرسومات الملونة المفصلة والتأثيرات الصوتية وحرية اختيار من ضمن مجموعة واسعة من المباني المتوفرة. إذا ما كنت تحب ألعاب إدارة الوقت هذه اللعبة ستروق لك حتماً. نتمنى لك عطلة نهاية أسبوع جيدة!