لننظر أولاً إلى ايجابيات اللعبة على الرغم من كل سلبياتها وهذا ما سيسمح لمحبي هذه السلسلة بالانتباه الى تارديس وأن يتشوق للعبة.

أولاً مستوى التفاصيل الموجودة في الغرفة. كل زر يضغطه الطبيب محرك أي بامكانك أنت أن تضغطه معه. أضف إلى ذلك التفصيل الموجود في تفسير كل شيء.

والجوانب الاخرى المحسنة هي الموسيقى فقد أضافوا قطعتي الموسيقية المفضلة من السلسلة الجديدة (الموسيقى الموجودة في السلسلة بعد الحلقة الاولى؟) بالاضافة الى الموضوع المستوحى من فيكتوري أوف دالكس.

هذا رائع ويتناسب مع الجو. يبدو أن كل شيء مفصل في هذه الحلقة وكذلك الحوار الطويل والوقائع حول كل شيء والالعاب المصغرة والجو الجميل.

فإذاً لماذا لا نزال نشعر بخيبة أمل؟

حسناً الرسومات ليست الأفضل . وتبدو الكاميرا التي يتم التحكم بها من خلال الفأر غريبة هذه المرة عندما يضطر اللاعب الى النظر الى شيء ما مباشرة. في نهاية اللعبة لديك دقيقة للسيطرة على التارديس. عادة لا تكون تلك مشكلة غير ان قيود الوقت تسلط الضوء على عدم الدقة في تصميم الكاميرا مما يخلق جزءاً مثيراً للخيبة. لا انعكاسات حقيقية من حيث الفشل فبامكانك بكل بساطة أن تبدأ من جديد ولكن المحزن أن الواجهة هي أكبر عائق يجب تخطيه.

بالاجمال وكما قلنا في البداية وحدهم الهواة سيسيرون للعب دكتور هو: ذي ادفنجر غيمز ابيسود 3- تارديس!