لا بد من أن تكون اللعبة مميزة لتروق للناس. نحن متأكدون أن هذه اللعبة خالية من كل شائب كونها تتمتع بحبكة رائعة على الرغم من كونها تقليدية بعض الشيء. تجري أحداث القصة كالتالي: تجد نفسك في بلدة غرايساند وهي بلدة صغيرة مليئة بالوحوش والمخلوقات التي تقتل البشر. وسرعان ما تواجه شرير يريد الانتقام من سكان هذه البلدة الذين قاموا بأذيته مرة. وبهدف اكتشاف الغموض وراء هذا المجنون الشرير سيكون عليك أن تحل شفرة 30 بطاقة لعنات وكل منها مرتبطة بوحش من وحوش المدينة. كما سيكون عليك أن تحارب هذه الوحوش وأن تعثر على حلول مشاكل مختلفة وأن تنقذ البلدة الصغيرة وأن تعيدها إلى سابق عهدها. نحن متأكدون أنك ستعجب القصة وأنها ستشدك إلى درجة شراء الإصدار الكامل منها!

ولكن إذا كنت لا تزال غير متأكد دعنا نشدك أكثر بالتكلم عن أسلوب اللعب في هذه اللعبة. إنها عبارة عن مزيج من فئة الأشياء المخبأة وعنصر الأحاجي والمغامرة. وكل هذه العناصر متجانسة معاً. قبل كل شيء، بإمكانك اختيار درجة الصعوبة التي ترغب بها والفارق بينها مستوى الإشارات والإضاءة. وعندما تبدأ اللعب تواجه تحديات تفرضها مواقع الأشياء المخبأة التي بعضها تفاعلي. الأمر الجيد في هذه المواقع أنها غير مكتظة كما هو الحال في الألعاب الأخرى. الألعاب المصغرة والأحاجي ممتعة على الرغم من أنك قد رأيت مثيلاً لها في ألعاب أخرى. ولكن بعض هذه الأحاجي مميزة ما يجعل اللعبة مشوقة أكثر فأكثر! تتوفر بعض الإشارات الهادفة إلى مساعدتك وهناك خريطة للسفر السريع ولكن ليس هناك مذكرات. في داخل اللعبة ستتسنى لك فرصة استكشاف الكثير من الحيوانات الأليفة والعثور عليها.

أخيراً لننتقل إلى الموسيقى والرسومات كونها رائعة. الرسومات مفصلة كما ستروق لك الخلفيات الملونة الغنية والتأثيرات الخاصة. المشاهد القصيرة والرسوم المتحركة الثنائية الأبعاد تجعل اللعبة نابضة بالحياة. أما بالنسبة إلى الموسيقى فهي مميزة جداً والصوت التعليقي مناسب جداً. وقد تكون التأثيرات الصوتية مضجرة من وقت لآخر وقد ترغب في إطفائها.

بالإجمال هذه اللعبة من فئة الأشياء المخبأة رائعة فهي تضم عنصر المغامرة والأحاجي التي تخبر قصة بلدة صغيرة مليئة بالمشاكل. إذا كان ذلك لا يكفيك، لا تنس أن التجربة الصوتية-المرئية رائعة ونحن نؤكد لك أنك ستمضي ساعات في هذه اللعبة!