لقد قام مؤخراُ اتش.دي.او. أدفنشر وهو شركة تصميم العاب فرنسة معروف بمقدماته السيئة بمحاولة اخرى لاقتحام سوق الالعاب. وهذه المرة قدم لنا اللعبة التي تحمل عنوان ذي كورس أوف ذي ثيرتي ديناري التي تأخذ اللاعبين في رحلة الاشياء المخبأة بهدف ايجاد الديناري الثلاثين لايقاف لعنة فظيعة قد تدمر العالم. بمعنى اخر لعب دور البطل الخارق الذي سينقذ العالم.  المتخصص في الالعاب الغريبة المملة لم يغير اتش.دي.او ادفنشر مفهوم ذي كورس أوف ذي ثيرتي ديناري كثيراُ. وهذه اللعبة للاسف قديمة الطراز وتخلو من الخيال الجامح فقد تم تصميمها على شكل كتاب هزلي غير تفاعلي غريب وممل مع صفحات كثيرة يجب قراءتها. اللعبة غير مشوقة ويسهل لعبها الى درجة أن المبتدئين قادرون على اجتيازها بنجاح. بالاضافة الى ان مواقع الاشياء المخبأة مزعجة جداُ بسبب الاف الاشياء المصغرة المخبأة.  أضف الى ذلك الموسيقى الصاخبة وصوت الشخصيات المريعة وبعض شوائب اللعب التي غالباُ م نصادفها في العديد من الالعاب العادية وللاسف فكل هذه تشوب لعبة ذي كورس أوف ذي ديناري. في اثناء الدقائق نحتار ما بين اكمال اللعبة أو تركها لنقضي وقتنا في شيء يستحق ولكن بعد اكمال الاحجية الاولى نقرر حتماُ رميها. ولكننا قررنا المحافظة على رباطة جأشنا وأجبرنا انفسنا على اكمالها الى النهاية.    وفي الاجمال اتضح أن اللعبة قصيرة جداُ الى جانب كونها سخيفة. لا تتطلب القصة ساعة من الوقت لاكمالها. ولكن لا يمكننا أن ننصح لاعبينا بتجربتها. لا تضيع ساعة من حياتك على لعب العاب كذي كورس أوف ذي ثيرتي ديناري.