متعددةألعاب الحاسوبألعاب ماكالعاب مجانيهألعاب على الإنترنتالاشياء المخبأة
لعبة  Katy and Bob: Way Back Home
3.4528301886792
53

Katy and Bob: Way Back Home

لم تجر عطلة بوب وكايت كما كانا يتوقعات والآن عليك مساعدتهما للعثور على طريق العودة في لعبة كايت اند بوب: واي باك هوم. ستساعد كايتي وبوب على العثور على طريق العودة إلى المنزل. حضر كوكتيلات متنوعة ورفه عن زبائنك من خلال الألعاب النارية المذهلة. ازرع الفواكه لصنع الهصير وقم بترقية أعمالك في لعبة إدارة الوقت هذه.

KATY AND BOB: WAY BACK HOME لقطات شاشة

KATY AND BOB: WAY BACK HOME الاستعراض الذي DOUBLEGAMES

   
   

عاد الصيف من جديد ومطورو الألعاب يدركون تماماً ما ننتظره! أصدرت مؤخراً نيفوسوفت مؤخراً لعبة جديدة موضوعها البحر تحت عنوان كايتي اند بوب: واي باك هوم، فلنر ماذا تخبئ لنا هذه اللعبة! .. Read more

أولاً القصة ممتعة ومشوقة وتتطور مع تقدم الأحداث. رغب والد الشخصيات الرئيسية في أن يثبت للأولاده المدللين أن المال لا ينبت على الأشجار فأخذهم في جولة لتلقينهم درساً عن المال. ولم يشك الأولاد في شيء وصعدوا على متن السفينة ليصلوا إلى جزيرة وليس لديهم فلس واحد في جيوبهم. مهمتك إذاً هي مساعدة كايتي وبوب على إدراك أهمية العمل في الحياة وضرورة جني المال لشراء تذكرة للعودة  من خلال تقديم المشروبات في حانة محلية. ستغرق في مشاهد ممتعة في كل مجموعة من المستويات مما يسمح لك برؤية كيف نفذ الوالد خطته. ليس هناك صوت تعليقي غير أن المشاهد القصيرة نادرة جداً وبالتالي لن تلاحظ غياب هذا الصوت.

بصراحة أثبتت اللعبة أنها تقليدية تماماً ككل الألعاب من هذه الفئة على الرغم من بعض التحسينات الملحوظة. أولاً هناك مستويان للصعوبة وبعض التدريبات التي يمكن حذفها. ثانياً معظم ترقيات المتجر متوفرة فوراً باستثناء ترقيات الأشياء التي تظهر في المستويات اللاحقة والتي عليك فتحها واحداً تلو لآخر. بمعنى آخر منذ بداية اللعبة ستتمكن من تحسين مظهر الأثاث بما فيها منضدة الحانة والأرضية والطاولات وتعزيز عمل ‘حدى الوحدات المرتبطة بإنتاج الكشروبات على سبيل المثال توسيع مخزن كايتي وشراء منفضة أخرى لبوب وتسريع الخلاط أو شراء شجرة رمان صغيرة. كما ترى لديك مطلق القدرة لتقرر أي الطرق تختار ولكن تذكر أن ليس لديك مال كاف لشراء كل ما تحتاجه وبالتالي عليك تسليح نفسك بالصبر والتفكير مقدماً بكل خطوة. نظراً لأنك تحصل على الترقيات مقابل المال الذي تجنيه من المستويات قد تفسد بداية خاطئة كل شيء منذ البداية فكل مستوى سيكون أقل إنتاجية من المستوى الذي سبقه. وبالنتيجة على الرغم من اللعب الديناميكي، لن تتمكن من إكمال اللعبة من دون تشغيل ذهنك لتقرر من يجب أن تخدمه أولاً وما الذي يجب شراؤه من دون أن تخسر أرباحك.

شراء الترقيات مقابل المال ليس الطريقة الوحيدة لتحسين حانتك. في مراحل لاحقة وإلى جانب هدفك الأساسي الذي يقضي اكتساب مبلغ معبن من المال، هدفك الثانوي يتغير يومياً. على سبيل المثال، عليك أن تحضر وجبات من لائحة طعام معينة إلى عدة زبائن واحداً تلو الآخر وإطلاق الألعاب النارية وهلما جرا. بالطبع عندما يكون لديك طابور من الزبائن غير الصبورين تصبح مهمتك صعبة. من المستحيل تقريباً الوصول إلى هدفك الثانوي من دون أن تؤثر سلباً على مزاج زبائنك وبالتالي عليك أن تحدد أولوياتك مسبقاً وتدير وقتك بحكمة لكي لا تخسر كل شيء. صدقني أن الأمر جدير بجهودك. القيام بمهمات إضافية يسمح لك بالحصول على النقود المعدنية الذهبية التي تصرفها على شراء أشياء سحرية من متجر للتحف الفنية العتيقة. هذه الأشيء مفيدة جداً فهي تسمح لك مثلاً بزيادة السرعة وتغيير الجو وهلما جرا.

وفي أي حال من الأحوال إذا ما فشلت في القيام بالمهمات الإضافية منذ المحاولة الأولى تحصل على فرصة ثانية لإعادة لعب المستوى. بصراحة، إذا ما كنت تحب الألعاب المشابهة لدينر داش ستروق لك هذه اللعبة كثيراً بغض النظر عن المرات التي تعيد فيها المستوى.

على الرغم من أن الرغبة في معرفة نهاية القصة ليست بالحافز الكافي في هذه اللعبة ولكنك لن تتمكن من إبعاد نفسك عن الشاشة إلى أن تتمكن من شراء كل الترقيات والتعرف إلى كل الزبائن. وكل من الزبائن لديه ميزة معينة فالرجل العجوز على سبيل المثال صبور إلى أبعد الحدود بعكس السائقين والمراهقات, الشباب الذين يملكون غيتارات مزعجون جداً مما يغير مزاج كل الزبائن الباقين حتى بعد

مغادرتهم.

بالحديث عن الابتكارات إذا ما تمكنت من القيام بمزيج أو تلبية طلب قبل أن يتغير مزاج الزبائن إلى الأسوأ كلياً ستحصل على قلب أو عدة قلوب مختلفة الأحجام. تستعمل هذه الأخيرة لإطلاق الألعاب النارية للترفيه عن الزبائن وجعلهم يرمون مالهم على الأرض. بالإضافة إلى مجموعة الشخصيات والمميزات الفريدة ونظام الترقية، الألعاب النارية تمنحك فرصة تطوير استراتيجيتك الخاصة فبإمكانك أن تطلقها عندما يكون المكان مزدحماً لجني المزيد من الأموال أو عندما ينفذ صبر الزبائن لمنعهم من المغادرة. بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الألعاب المصغرة التي تذكرنا بألعاب الآيباد تحت عنوان فروت نينجا حيت عليك أن تقطع الفواكه التي تطير حول الشاشة. في هذه اللعبة بإمكانك التقاطها بكل بساطة لصنع الكوكتيلات وجني المزيد من الأموال. ولتتويج كل ما سبق لا بد من الإشارة إلى أنه في مستويات لاحقة هناك مكان مخصص لزبائن القردة، مما يجعل اللعبة أظرف.

بالإجمال بفضل الألعاب المصغرة والابتكارات الجديدة والرسوم المتحركة المتقنة وموسيقى الشاطي الجميلة والرسومات الثلاثية الأبعاد الجميلة هذه اللعبة حتماً جديرة باللعب. لقد خاب ظني بعض الشيء عندما شاهدت مشهد المقدمة الذي يضم شخصيات كرتونية غير أنها لا تذكر بالمقارنة مع المتعة التي تقدمها اللعبة. إذا ما كنت تحب ألعاب النقر ولا تمانع خوض تحد ما، هذه اللعبة هي تماماً ما كنت تبحث عنه!