وعلى الرغم من ان هذه اللعبة هي الجزء الثاني من هذه السلسلة المخيفة لا تتعلق قصة هذه اللعبة بالتي سبقتها وما يربطهما هو الجو الغامض قثط. تقدم لك اللعبة حبكة مظلمة كما هو الحال في أي لعبة أشياء مخباة وتتمحور القصة حول قصر العائلة التي حلت عليه لعنة وأختك التوأم التي تحتجزها قوى شريرة.

هذه اللعبة مزيج من المغامرات ومواقع الاشياء المخبأة. هناك بعض الالعاب المصغرة الممتعة والمميزة. إن مهمة البحث عن الأشياء جميل كما هو الحال بالنسبة إلى العمل الفني ولن تعاقب في حال قمت بضغط عشوائي. الأحاجي تختلف صعوبتها.

الرسومات جيدة جداً وكل شيء واضح على الرغم من ظلمة الموضوع. هناك العديد من الزواحف المخيفة كالعناكب والأفاعي الخ.

لسوء الحظ غياب الصوت التعليقي قد يخيب ظن بعض محبي الاشياء المخبأة على الرغم من أن الموسيقى ستمتعهم كثيراً. والحان المطاردة تضيف جواً إلى القصة الغريبة.

بالإجمال هذه اللعبة جيدة مليئة بالأشباح والشياطين. ولكنها بعيدة عن أن تكون تحفة وقد وتنسى في غضون شهور. ولكن بالنسبة إلى اليوم إنها احد أفضل الألعاب ننصح محبي العاب الاشياء المخبأة بتجربتها.