كم هي جميلة المقدمة التي تقدمها   لنا بدتايم ستوريس: ذا لوست دريمس،و هي  لعبة جديدة عن الأشياء المخبأة من أبسلتست! سوف تدخل على أحلام أربعة أعضاء من عائلة في سبيل تصليح أشياء حدثت معهم وجعلهم سعداء! ولكن لم تلفت انتباهنا  المقدمة فقط! اعتقدنا أيضاً أن مطوري اللعبة سوف يقدمون شيئاً جميلاً! لسوء الحظ، مبدأ ” خير الكلام ما قل و دل  ” غير مألوف لأبسلتست.  فشلت بدتايم ستوريس: ذا لوست دريمس بعرضها. العديد من الأشياء جعلوا اللعبة مملة وغير مشوقة. مع 2 أو 3 الغاز مسلية للحل، بدتايم ستوريس: ذا لوست دريمس لا تبشر بأي خير. تلميحاتها الكثيرة لا تسمح للاعب بأن يعيش التحدي المشوق! الحوارات الموجودة داخل اللعبة تبسط اللعبة كتيراً لذا أصبح من السهل إكمال المشاهد كلها في خلال ساعتين أو ثلاثة.                بالرغم من ذلك، علينا الإعتراف أن العمل الفني جيد ومتطور ولكن أسلوب الرسوم المتحركة المستعمل في المشاهد الأساسية جعلها غريبة بعض الشيء. بفضل الأعمال الفنية، مشاهد الأشياء المخبأة سهلة الفهم. الموسيقى الخلفية هادئة جداً لذا من السهل تجاهلها. حال اللعبة كالآتي : اخترت التفاحة الأكثر إحمراراً ولكن اكتشفت أنها الأكثر حموضة. ننهي نقدنا عن هذه اللعبة بالقول أن الحياة قصيرة جداً وثمينة جداً وهنالك الكثير من الألعاب الممثلة لتضيع وقتك بها. ابحث عن اللعبة التي تستحق وقتك!