إذا كنت تعلم شعار اللعبة هي جملة مقتبسة من جاك ذي ريبر وهو قاتل تسلسلي اشتهر في الثمانينيات. ليس من الغريب أن تواجه أفعاله طالما هناك مقلد له في شيكاغو ومحبيه وشخص بائس.

قبل كل شيء لا بد من القول أن المشهد الافتتاحي رائع فعلاً! الرسومات والتأثيرات المرئية رائعة! بصراحة الأمر وكأنك تشاهد فيلم غامض! لا بد من القول أن الرسومات الرائعة لا تتركنا على مدار الوقت! كما تجدر الإشارة إلى المظهر البانورامي للبطل الرئيسي في العديد من المشاهد فهو يبدو رائعاً!

بالنسبة إلى نمط اللعب، اللعبة متوفرة بثلاث أنماط لعب وإذا ما كنت ماهراً في هذا النوع من الألعاب بإمكانك أن تختار المستوى المتقدم. ولكن إذا ما كانت أعصابكم رقيقة اختاروا مؤشر غير متحرك فمفتاح البراغي يظهر طوال الوقت ويخيفك!

بالمناسبة تساعدك أنجليكا دائماً لتعرف إلى أين تتوجه وماذا تفعل غير أن هذا لا يجعل اللعبة بسيطة. صورتها موجودة في زاوية الشاشة اليمنى: ستومئ برأسها إذا ما قمت بالخطوة الصحيحة وسترى أنها خائفة إذا ما ارتكبت خطأً ما. لا أعلم إذا ما كانت هذه الناحية تؤثر على باقي الأشخاص ولكنها نجحت في نيل إعجابي.

هناك يوميات ولائحة مخرزون ولكن العنصر المشوق في هذه اللعبة هو غياب الخريطة ووجود الأسهم التي تريك الطريق. ما أعجبني في هذه اللعبة هو صيادو الأحلام المتقنون التي لا بد من جمعها للحصول على إشارات أكثر. أضف إلى ذلك مواقع الأشياء المخبأة الكثيرة التي عليك أن تجمع في كل منها كل شارات المحققين. اللعبة عبارة عن مغامرة تضم مواقع الأشياء المخبأة والألعاب المصغرة. كل ما في اللعبة رائع ويغرقك في الحبكة الرائعة ولا يسعك سوى أن تكمل اللعبة حتى النهاية لتكتشف من القاتل!

لا بد من القول أن القصة فريدة وتعيدك إلى زوايا الثمانينيات المظلمة في لندن أو شيكاغو الجديدة؟ حل اللغز بنفسك!

كل من يعشق القصة المميزة والرسومات الممتازة لا بد من أن يضيف هذه اللعبة إلى مجموعته!